تسعى
جماعة مصرية تطلق على نفسها مسمى "أبناء مبارك" لعمل أمر مناقض لطبيعة
الواقع الذي يعيشه الرئيس المصري السابق حسني مبارك، حيث يسعى أبناء مبارك،
الذين يُطلِق عليهم ثوار مصر مسمى الفلول لإجراء توكيلات انتخابية لتفويض
الرئيس مبارك بخوض الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في شهر مايو المقبل.
كشف
مهند جابر، منظم حملة أبناء مبارك، أنهم يقومون خلال المرحلة المقبلة
بحملة دعاية انتخابية على مستوى مدن مصر، لجمع توكيلات للرئيس السابق حسني
مبارك لإعلان ترشحه بشكل رسمي للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف
جابر: أن أول توكيل حصلت عليه الحملة كان من محافظة المنوفية موطن الرئيس
السابق، وقام بإجراء التوكيل مواطن يدعى "يسرى عبدالرازق عبدالرؤوف السيد"،
ويعمل محامياً، ويقيم في مدينة "منوف"، وتم توثيق التوكيل بمكتب توثيق
"المصلحة" بمحافظة القاهرة بتاريخ "18 مارس 2012".
وأعلن جابر عزم
الحملة القيام بعمل "بوسترات" دعاية لحملة الرئيس مبارك بجميع مكاتب الشهر
العقاري المختصة بتوثيق التوكيلات، حتي يمكن جمع 30 ألف توكيل انتخابي
والتقدم رسمياً إلى اللجنة العليا للترشيح.
بريء ولم تثبت إدانته
وتابع
مهند جابر أن الرئيس مبارك لم تتم إدانته حتى الوقت الحالي، ووفقا للقانون
المصري فإن المتهم بريء حتي تتم إدانته رسمياً، ووفقا للمؤشرات القانونية
فإن الرئيس مبارك لم يصدر أمراً بقتل المتظاهرين، وهذا ثابت بشهادة شهود
النفي الذين تم أخذ أقوالهم، وبالتالي لا يوجد مانع قانوني من ترشحه
للرئاسة ليكتسح جميع المرشحين الحاليين.
فقد أثبتت الفترة الماضية
أن وجود الأمن والاستقرار مرتبط بوجود الرئيس مبارك، فرغم بعض السلبيات
الممكن وجودها في أية دولة بالعالم فإن المواطن والسائح كان يأمن على نفسه
وماله من البلطجة الموجودة حالياً.
وقال مهند إن حملة دعم الرئيس
مبارك قامت بوضع البيانات الرسمية للرئيس مبارك، حيث تفيد هذه المعلومات
بأن اسم المرشح بالكامل هو "محمد حسني السيد مبارك"، واسم الشهرة "محمد
حسني مبارك"، والرقم القومي الخاص بالمرشح 22805041700035