تمكنت اللجنة الأمنية المصرية المخصصة لفحص جثتي القتيلين على الحدود المصرية الإسرائيلية عصر الثلاثاء من التعرف على هويتهما.
وتبين أن الجثة الأولى لشخص يحمل الجنسية الإسرائيلية ومن ''بدو
إسرائيل''، حيث عثر بحوزته على بطاقة عبرية ومبالغ بالشيكل، إلا أنه لم يتم
التعرف على اسمه، فقامت السلطات بتصوير وجهه تمهيداً لإرسال الصورة
للجانب الإسرائيلي لاتخاذ الإجراءات القانونية الخاصة بتسليمه لتل أبيب في
أقرب موعد.
أما الجثة الثانية فتبين أنها لشاب مصري يدعى أحمد الهديري ( 20 عامًا) من بدو سيناء.
تعود
الواقعة إلى عصر الثلاثاء عندما فوجيء أفراد الأمن المصري عند العلامة 22
بثلاث أشخاص يحاولون الفرار من دورية إسرائيلية ولدى دخولهم الأراضي
المصرية، فتح الجنود المصريين النار عليهم مما أدى لمقتل اثنين وضبط
الثالث.
يذكر أن القتيل الاول كان يرتدي زي عسكري للجيش الإسرائيلي مما دفع أجهزة الأمن للتشكك في أنه جندي إسرائيلي.