فى
ظل الصراع بين مرشحى الرئاسة للفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة، وانتشار
اللافتات الدعائية لمرشحى الرئاسة فى كل محافظات مصر، أطلت علينا دعوة
جديدة لمليونية أخرى غدا الجمعة 18 مايو، تبنتها حركة "إمسك فلول"، بدعوة
جموع الشعب المصرى إلى المشاركة فى فعاليات "جمعة العزل الشعبى"، لتمزيق
لافتات مرشحى الفلول، وذلك بجميع أنحاء الجمهورية.
وجاءت دعوة
الحركة اليوم الخميس، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس
بوك"، إلى المشاركة فى "جمعة العزل الشعبى"، دون اللجوء إلى أى تجمعات بأى
من ميادين المحافظات، ولكن تقتصر المشاركة على تمزيق بوسترات وبانرات مرشحى
الرئاسة المحسوبين على النظام السابق، وهم عمرو موسى، والفريق أحمد شفيق،
والفريق حسام خير الله، ومحمود حسام مرشحى الرئاسة، حسب كلام الحركة،
بالإضافة إلى الدعوة للخروج فى مسيرات فى جميع أنحاء الجمهورية، على أن يتم
توزيع منشورات "إمسك فلول"، والتى توضح فساد الفلول وعلاقتهم بالنظام
السابق.
وشددت الحركة فى دعوتها، على أنهم لن يتركوا مجالا لرجال
مبارك، أن يستعيدوا مصر مرة ثانية، مؤكداً أن الشباب الذى صنع الثورة، هو
من سيحمى الثورة، ويكملها.
وأكد حسام الخولى سكرتير مساعد حزب الوفد
فى تصريحات لـ"اليوم السابع" على أن الدعوات لتمزيق بوسترات مرشحى الرئاسة
سلوك عام خاطئ وغير آدمى بالمرة، وأخلاقيات بعيدة عن مصر ولكنه يتواجد لدى
البعض، مضيفا أن هذا السلوك لا يمت بصلة بالانتخابات الرئاسية، ويسىء إلى
المصريين وليس له أية علاقة بمبادئ الديمقراطية التى نادت بها ثورة 25
يناير، والأدعى للدهشة أن تكون هناك دعوة لمليونيات بمثل هذا الشكل وهذه
الطريقة.
وقال محمد زكريا المنسق الإعلامى لحملة ترشيح الفريق حسام
خير الله لرئاسة الجمهورية، إن مرشحهم لا ينتمى الفلول، وأن من يتهمه بذلك
لا يعرف تاريخه جيدا، وذلك ردا على حملة امسك فلول التى أطلقها بعض النشطاء
السياسيون، والتى تدعو لتمزيق لافتات بعض المرشحين لرئاسة الجمهورية ومنهم
حسام خير الله.
وأشار زكريا، إلى أن المرشح ترك الخدمة فى جهاز
المخابرات العامة من قبل عام 2005، وأن من يتهمه بأنه من الفلول يردد كلاما
مرسلا وغير صحيح بالمرة.
وفى سياق متصل، بدأ نشطاء على مواقع
التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" عمل وتبادل بوسترات عن المرشحين عمرو
موسى وأحمد شفيق يشرحا فيهما علاقتهما وأعمالهما مع النظام السابق من أجل
طبعها وتوزيعها فى إطار حملة "إمسك فلول".
