افتتح الدكتور محمود ابو النصر - وزير التربية والتعليم – واللواء طارق مهدى - محافظ الاسكندرية – صباح اليوم، ملتقى لتوظيف للشباب بنادى سموحة وسط الاسكندرية، ويستمر الملتقى حتى الاثنين.
ويهدف الملتقى لتوفير فرص عمل للشباب الباحثين عن عمل من الجنسين الحاصلين على مؤهل عال ومتوسط وأيضا غير الحاصلين على أي مؤهل، وذلك في قطاعات السياحة والصناعة والزراعة والخدمات، بحضور الدكتورة ماري أوت مديرة الوكالة الأمريكية، وحسين بدران مستشار وزير السياحة.
والتقى أكثر من 12,000 ألف باحث عن عمل مع ممثلي ١٢٠ شركة وفندقاً في معرض للتوظيف بالإسكندرية عقد برعاية الحكومة الأمريكية.
وعثر أكثر من 2,000 باحث عن عمل على وظائف من خلال ملتقيات توظيف مماثلة تمت أيض برعاية الحكومة الأمريكية في الأقصر وبني سويف في وقت سابق من هذا العام
وقالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الدكتورة ماري أوت "إن معارض التوظيف هي إحدى الوسائل التي تلتزم بها حكومة الولايات المتحدة لمساعدة مصر على خلق اقتصاد قوي ووظائف جيدة وعمال ذوي مهارات."
واضافت قائلة "أنا فخورة أن أقول إ دعم الوكالة الأمريكية للتنمية لتقوية المدارس المهنية ودعم ملتقيات التوظيف قد ساعد الألاف من حديثي التخرج على إيجاد فرص عمل جديدة."
وتتعاون الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص لتحسين التعليم والتدريب التقني بما يضمن توافق مهارات القوى العامله مع إحتياجات السوق وذلك من خلال إنشاء وحدات تدريب وتوظيف في المدارس الفنية المختارة في الإسكندرية ومحافظات أخرى.
وقد ساعدت هذه الوحدات التدريبية حتى الآن في رفع مستوى مهارات التدريس لأكثر من 9,000 معلم كما ساعدت في شغل أكثر من6,000 وظيفة.
وقد قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية العديد من التدريبيات قصيرة الأجل المتعلقة بمهارات التوظيف كالاتصال، والتعاون، والقيادة، والتواصل المهني - وذلك لتحسين فرصهم في العثور على وظائف في سوق العمل المعاصر.
وتوفر الحكومة الأمريكية دعماً لاقتصاد مصري قائم على الموارد البشرية المتعلمة والمُبتكِرة والقادرة على المنافسة عالمياً.
وقد ساهمت أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مجالات ريادة الأعمال ومجالات أخرى في خلق فرص عمل جديدة ووظائف أفضل بدوام كامل لأكثر من 40 ألف شخص خلال العامين الماضيين بالإضافة إلى وظائف مؤقته لأكثر من 20 ألف عامل اَخر.
فوجود جيل من الخريجين ذوي المهارات الملائمة لاحتياجات سوق العمل الحديث سيساعد في سد الفجوة بين التعليم واحتياجات التوظيف."