واصلت المؤسسات المالية تلاعبها فى مؤشرات البورصة، وأغلق مؤشر EGX30 الرئيسى على ارتفاع وهمى ليعوض نحو 32 نقطة من خسائر رأس المال السوقى المتلاحقة ليغلق عند مستوى 9561 نقطة، مسجلًا ارتفاعا نسبته 0.34%، وأغلق رأس المال السوقي عند مستوى 524.870 مليار جنيه.
وشمل الارتفاع: مؤشر EGX70 عند مستوى 549.53 نقطة، بنسبة 0.03%، ومؤشر EGX100 عند مستوى 1110.5 نقطة، بنسبة 0.20%.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين فتعاملات الأجانب اتجهت للشراء، مقابل عمليات بيعية من قبل المصريين والعرب، أما على صعيد فئات المستثمرين فاتجهت تعاملات المؤسسات نحو الشراء، مقابل حركة بيعية سيطرت على تعاملات الأفراد.
من جانبهم أكد عدد من خبراء سوق المال، أن هناك عمليات تلاعب واضحة بمؤشرات البورصة لتصدير ظاهرة الارتفاعات، فى الوقت الذى تتعمد فيه المؤسسات المالية خاصة المصرية منها الدخول فى عمليات بيع عشوائية مع حدوث أى أنباء إيجابية على الصعيدين السياسى والاقتصادى.
وقال الدكتور وائل النحاس، خبير أسواق المال: إنه هناك مؤامرة تحاك بسوق المال منذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى لترشحة لمنصب الرئاسة؛ حيث هبطت البورصة بنسبة 19%، وتوالت تلك المبيعات مع حدوث أى أحداث إيجابية بالبلاد، التى كان آخرها النجاح الكبير للمؤتمر الاقتصادى، لتتصدى المؤسسات لذلك النجاح بعمليات بيع واضحة أيضا، مطالبًا بإجراء تحقيقات عاجلة فى تلك الأمور بعد أن أصبحت البورصة المصرية ذات سمعة سيئة بعد تآكل أموال المستثمرين لحساب المؤسسات وصناديق الاستثمار.