قال الناشط السياسي وائل غنيم، أن اليوم ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة من أسوأ أيام حياتي، وتساءل غنيم عن الأسباب التي أوصلتنا إلى هذا الطريق المسدود ومشاهد القتل والعنف والكراهية.
وقال غنيم في تدوينة له على حسابه الشخصي، “رحم الله كل من مات في مجزرة رابعة وغفر الله لنا تقصيرنا، مشاهد القتل العمد وخطابات الكراهية ودعوات العنف والتحريض على الدم والتشفّي في القتل كلها مشاهد لن يمكن تخطيها أو نسيانها بكل ما فيها من ذكريات أليمة، مستدركًا: “هل يمكن أن نتدارس كيف وصلنا إلى هذا الطريق المسدود؟.. هل استوعبنا اليوم أن الكل قد خسر ولم يربح أحد؟ إلى متى سنستغرق ما تبقى من أعمارنا في ممارسة كل ما أوصلنا إلى هذه الحالة غير المسبوقة من الشقاق والتناحر ونستهلك طاقاتنا في بث المزيد من مشاعر الغل والحقد والكراهية تجاه بعضنا البعض”.
وتابع “هل أدركنا أنه لا أمل في مستقبل دون إيجاد صيغة للتعايش المجتمعي، صيغة تقدس حياة الإنسان وحقه الأصيل في حريته وكرامته وحقه في الاختيار، وتصل بنا إلى بر النجاة؟.. إما أن نعيش سويا كإخوة، أو نموت جميعا كأغبياء.. القرار قرارنا”.