كلمتين وبس.. مبارك وعائلته وأنصاره يدفعون للبلطجية لسرقة البنوك والشركات حالياً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمتين وبس!!

مش محتاجة عقل عبقري ولا خبرة أمنية عشان افهمها..

منذ اندلاع الثورة في 25 يناير 2011، وعملية البلطجة منظمة ومنهجية ومدروسة..

والدليل على ذلك:

البلطجية
قبل الثورة كانت شغلتهم ارهاب الناخبين في الانتخابات، وعمليات ارهاب
محدودة بأوامر من الداخلية للناشطين السياسيين أو لمصلحة مباشرة لمبارك
ونظام حكمه بصفة عامة..

ولكن بعد الثورة، توجه البلطجية لأعمال أخرى
منظمة وواضح أنها بأجور مبالغ فيها تصل إلى 5000 جنيه يومياً من مبارك
شخصياً وسوزان وجمال وعلاء والعادلي وسرور ونظيف وعز وبقية الفاسدين
المفسدين المجرمين بدون أدنى شك..

ففي بداية الأمر كانت الأوامر للبلطجية بالهجوم على أقسام الشرطة وسرقة الأسلحة ومحتويات الأقسام بالكامل وتسريح المساجين..

وفشلت الخطة في اخماد الثورة

فتعدلت الخطة لتوجيه البلطجية لارهاب الشعب في الشوارع والمنازل وسرقة المحلات الكبرى وقطع الطرق

وفشلت الخطة في اخماد الثورة

فتعدلت الخطة تماماً

فصدرت الأوامر للبلطجية بسرقة السيارات، ومحلات الذهب الخ الخ

وفشلت خطة مبارك في تدمير البلاد لكي ينجو هو وعصاباته

فأصبحت الأوامر تصدر للبلطجية تباعاً كالتالي:

مهاجمة الثوار، اشعال الفتن، مهاجمة الجيش الخ الخ

والآن
بدون أدنى شك الخطة هي توجيه البلطجية لسرقة البنوك والشركات الكبرى كنوع
من تدمير الاقتصاد ونشر الذعر والهلع بين المستثمرين والتجار والشعب بصفة
عامة وافشال مجهودات الداخلية التي بدأت تفيق وتطهر نفسها وتصلح مسارها
وتواجه البلطجية والمجرمين بدلاً من قهر المواطنين!!

بالإضافة إلى
ذلك والدور الأساسي هو احراج الجيش، فهو يتولى إدارة شئون البلاد، وتتم
السرقات نهاراً جهاراً مما يوحي بالقطع أن الجيش سرق السلطة ع الفاضي
والبلد بتتسرق والجيش مشغول بالسلطة فقط والحفاظ عليها واهمال الأمن
بالبلاد

وضرب
الاقتصاد المصري هو الغرض الأول والأساسي من تلك الخطة المجرمة من
الفاسدين المفسدين السابقين والحاليين.. فكيف لبلطجي أن تسول له نفسه
بمهاجمة بنك أو بوستة أو شركة كبرى خصوصاً في تلك الأيام التي نشطت فيها
الداخلية بمجهودات جبارة في القضاء على ظاهرة البلطجة

فهذا هو
التحدي بعينه، فكل مواطن يسمع عن تلك السرقات يتزايد لديه الشعور بالخوف
والرهبة من البلطجية وفي نفس الوقت يفقد الثقة تماماً بالداخلية بمن فيها
ويزداد سخطه ونقمه من الجيش الذي تطوع لحماية البلاد وادارتها


فما الحل؟

مش محتاجة عبقرية

الحل
هو القضاء نهائي على مبارك إما بقتله، أو اعدامه، أو تسريع الحكم باعدامه
أو حبسه مدى الحياة وفي نفس الوقت محاكمة سوزان رأس الأفعى الحرة الطليقة
أو حبسها اجباري في منزلها مع قطع كافة الاتصالات عنها ومراقبتها 24 ساعة
يومياً..

وبالنسبة لطره، مركز التخطيط الاستراتيجي، لابد من حل
عملي، وهو بسيط جداً، تطبيق القانون بعدالة وصرامة كما يطبق على أي مواطن
مصري

يجب قطع الانترنت والموبايل والاتصالات بجميع أنواعها عن
المجرمين الفاسدين، مع وضعهم في زنزانات عادية بدون رفاهية ومراقبتهم
مراقبة دقيقة وضمان عدم اجتماعهم نهائياً إلا تحت مراقبة مسجلة بالصوت
والصورة لكي يحاسبوا على تخطيطهم كأي جاسوس أو مجرم أو بلطجي


ولكن نظراً لأن الثورة لم تنجح بالكامل بعد، فبكل أسف لايمكن تطبيق أي شيء مما سبق..


فمبارك مازال الرئيس الفعلي للبلاد...أتدرون لماذا؟؟

لأنه
كان القائد الأعلى للقوات المسلحة والداخلية وكل الهيئات والمؤسسات
الأمنية والحكومية، ومازال كل الفاسدين بهم يطيعون أوامره لكي يحافظوا على
مركب الفساد من الغرق كي ينجوا جميعاً ويظل فساد مبارك موجود يستفيدوا منه
جميعاً ويعيثون فساداً وظلماً في الأرض ويسرقون وينهبون ثروات وخيرات مصر
على حساب جثث شهدائها ودماء المواطنين جميعاً..

وأخيراً أختم بـأقصى ماعندي وهو:

حسبنا الله ونعم الوكيل